يقولون ذكراك من راسي أنمحت
يقولون بعد كل هذي السنين نست
وكل عذرهم ان عيني ما أدمعت
الله العليم ليلة فراقة عيني من الدموع جفت
لأجل تروي وردة وسط الصحاري أنبتت
وقليبي مشتعل وناره ببحر دموعة أسبحت
وبوحدة ليلي اذكره لين ذكراه بذكراه أسرحت
صورته صوته أسمه تمثال في قلبي أنحت
أمر على قبرة وأقول رحلتي توها بدت
العبرة تخنقني والدموع في عيني لا ما أستحت
والصيحه في جوفي لو ودها أصرخت
ليش ما قلتوا لو ندفنها يمه رضت
ليش ما قلتوا لو بيدها ترجعه سوت
وليش ما قلتوا لحظة طعنه بالسكين وهي غاير في ظلوعة هي هم حست
ما أحنا روح وحده على جسدين تقسمت
و كل هذا تلوموني على دمعتين ما أنزلت
وانه اتعذب من تحت لي تحت
وعذابه عقارب ساعه كل ما أبتعدت أرجعت
ومن كثر اللوم أذني عن صوتكم أصمخت
وينك يا سكين ألي يا ما أطعنت
خذيني لحبيبي لأشوف ايدينه مرة ثانيه لي كيف أنمدت
لكن مقيوله لو كانت الضربة بيدين الشجاع اذبحت
ظنيته لي باقي طول العمر والأيام هم ظنت
وهذي المرة دمعتي وسط محجر عيوني أحتارت
لأني ظنيته بيمسح دمعتي مثل كل مرة عيني فيها بكت
ليش ياعواذل بعد الي سمعتوه شفاهكم عن الي تقولونه أسكتت
ولكن عشان أحيا ولو أقل من مما حييت
ايه، وبضعف الأنهزام سفينة ذكراه على شط النسيان رست
طائر الشوق
أبوسراج